دولة الإمارات العربية المتحدة
منطقة الشارقة التعليمية
أم عمارة للتعليم الثانوي
العنوان :-
التجارة الدولية
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
ففي هذا التقرير سوف أتحدث بعون الله ومدده عن :
1- التجارة الدولية
2- الفرق بين التجارة الدولية والتجارة الداخلية
3- أسباب قيام التجارة الدولية
الموضوع:
اذا تفحصنا ما نستخدمة يوميا من سلع وخدمات سنلاحظ ان الكثير منها إما ان تكون منتجة بالخارج.كما ان البترول الذي تقوم الدولة بإنتاجة لاتستهلكة بأكمله بل تستهلك جزءاً منه,وتصدر ما يفيض عن حاجتها الى الخارج.وما ينطبق على اقتصاد الدولة ينطبق على معظم اقتصاديات العالم بدرجات متفاوتة .فمهما حققت دولة من الدول من درجات التقدم والتطور في إنتاج السلع والخدمات تظل تحتاج الى سلع ومكونات لسلع وخدمات غير متوفرة لديها ,فينشأ بالتالي تبادل تجاري بينها وبين الدول الاخرى .ويختلف هذا التبالدل التجاري بين الدول عن تبادل تجاري الذي يجري داخل نطاق الدولة الواحدة من حيث العملة المستخدمة ومن حيث القونانين واللوائح التي يخضع لها التبادل الدولي والتي تختلف من دولة لأخرى .وتلعب التجارة الدولية دوراً مهما في اقتصاديات معظم الدول لأنها تحقق منافع كثيرة تعمل على زيادة رفاهية شعوب العالم .وبالرغم من اعتراف دول العالم بهذا الدور لتجارة الدولية إلا انها في كثير من الحالات تقوم بوضع القيود عن طريق فرض الضرائب الجمركية على الواردات او الحد من الواردات عن طريق استخدام نظام الحصص .في الوقت الذي قد تكون لهذه القيود من المبررات التي تفرضها ضروف التنمية الاقتصادية التي تمر بها معظم الدول إلا ان المبالغة في استخدامها تقلل من فوائد التجارة الدولية كما قد تقف في كثير من الاحوال عقبة امام النمو الاقتصادي في كثير من دول العالم
الفروق بين التجارة الدولية والتجارة الداخلية:
تختلف التجارة الدولية عن التجارة الداخلية في النقاط التالية :
1-تتم التجارة الداخلية بين اقاليم الدولة الواحدة أي داخل حدود الدولة ,ومن ثم تخضع لقانون واحد وسياسات واحدة ,بينما تتم التجارة الدولية بين دول مختلفة لها حدود منفصلة فهيا بالتالي تخضع لسياسات او قوانين مختلفة وقيود متعددة .
2-تتم التجارة الداخلية بعملية واحدة هي عملية الدولة كالريال في المملكة العربية السعودية والدولار في امريكا ....الخ.بينما يتم التبادل بين دول العالم على اساس عملات متعددة .فالدولة تستورد من امريكا سلع وخدمات وتقوم بسداد ذالك بالدولار ويترتب على ذلك إخضاع مدفوعات التجارة الدولية لظروف اسعار صرف العملات وللمشكلات النقدية العالمية.
3-تخضع التجارة الدولية لقيود عديدية مما قد يؤثر في حجم هذه التجارة أو يوقفها في بعض الاحيان وذلك في حالة منع تصدير او استيراد سلعة معينة من دولة الى اخرى .كما قد يحد ايضا من زيادة حركة التجارة الدولية زيادة الضرائب الجمركية التي قد تفرضها الدولة على الواردات من الدول الاجنبية . بينما لا تخضع التجارة الداخلية لهذه القيود . فإنتاج المنطقه الغربيه ف المملكه يتحرك الى المنطقه الشرقيه بسهولة ويسر وينطبق ذلك ايضا على حركة العمالة ورأس المال .
4- تتعرض التجارة الدولية لظروف النقل والشحن مما قد يؤدي الى ارتفاع تكلفتها او يعرضها للتلف في بعض الاحيان . اما في حالة التجارة الداخلية فتكاليف التقل عادة تكون اقل بكثير بالنسبة لسعر السلعة فضلا عن قلة تعرض السلع لمخاطر التلف.
اسباب قيام التجارة الدولية:
لو نظرنا إلى انفسنا لوجدنا ان لكل منا قدرات وامكانيات ذاتيه وذهنيه وعضليه تؤهل لكسب مهارات معينه تختلف عن مهارات الاخرين . فمنة المهندس والطبيب والمدرس .. الخ وكل شخص يستغل مهاراته وقدراته ويقدمها مقابل ما يحتاجه من مهارات وقدرات من يحتاج إليهم في حياته اليومية . هذا المثال يوضح حقيقة مهمه وهي ان الفرد لا يستطيع ان يلبي جميع احتياجاته بقدراته الذاتيه لأنه ينقصه ما لدى الاخرين من مهارات وقدرات , وهكذا المجتمعات تحتاج إلى بعضها البعض في تلبية احتياجات افرادها المتنوعه والمتعدده ولا يستطيع اي مجتمع توفيرها بمفرده للأسباب التالية:
1-انتاج السلع المختلفة يحتاج إلى موارد كثيرة متعدده ومتنوعه وبنسب مختلفة .
2- اين توزيع الموارد الاقتصادية بين دول العالم لحكمة يعلمها الله .
3- عدم قابلية معظم الموارد الاقتصادية للإنتقال كالارض مثلا اما الموارد التي تستطيع الحركه والانتقال من مكان لاخر فتعترضها القيود والسياسات إضافة الى الصعوبات التي تنشأ بسبب اللغه والعادات التي تحد من حرية انتقالها من دولة إلى اخرى.
4- اختلاف مستوى التقدم الفني والعالمي بين دول العالم ادى إلى اختلاف نوعية وكميات السلع و الخدمات التي تنتج من مكان عن اخر من عالم.
5- اختلاف الطقس والمناخ من دولة الى اخر يؤدي الى تنوع الانتاج في العالم.
لأسباب الواردة اعلاه تقوم كل دولة بما لديها من معرفة فنيه بإنتاج سلع وخدمات تتمشى مع ما يتوافر لديها من موارد اقتصادية فالدول التي لديها اراضي زراعية كبيرة ومياه وفيرة تركز على الانتاج الزراعي والحيواني وتقوم بتبادل هذه السلع مع دول اخرى تنتج سلعاً صناعية لتوافر رأس المال والعمل والمعرفة الفنيه بهامقارنة بالارض .
الخاتمة :
أن أكون قد وفقت في طرحي للموضوع وأرجو أن ينال الموضوع استحسانكم .لقد واجهتني بعض الصعوبات في بحثي ومنها أنني حديثة العهد في كتابة البحوث, فأرجوا أن أكون شملت جميع عناصر البحث, و من الصعوبات التي واجهتني صعوبة الحصول على المراجع, وأيضاً وجدت صعوبة في تنسيق التقرير.
المراجع:
الكتاب : مبادئ الاقتصاد الكلي
الكاتب : فايز بن ابراهيم الحبيب
العدد : الطبعه الثالثه
اذا تبون مال علمي مالي بعطيكم عاادي بس انتو آمرووووووو