مفتاح السعادة ]ّ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:

اللهو شيء والسعاده شيء آخر... ومأاكثر اللاهين غير السعداء ... أن الاعباء

التي ننهض بها من تكوين أسره وبيت وتربيه أطفال ونحو ذلك قد تزعجنا أحيانا

ولكنها في لبابها هي عمق السعاده

أنا أحياا في دنيا الاحلام حيث الشمس على مدار السنه .. قد يظن المرء أن الناس

في مكان زاه لاه كهذا هم أسعد من غيرهم.. فان كان هذا ظنك فان لديك أفكارآ

مغلوطه عن السعاده .

كثير من الاذكياء يساوون السعاده باللهو . والحقيقه أنه لاقاسم مشتركآ بين

اللهو والسعاده .

فاللهو هو مانمر به خلال فعل ما, أما السعاده فنشعر بها بعد أنقضاء الفعل,

وهي أحساس أعمق وأكثر ديمومه.

الذهاب الى متنزه للتسليه أو مبارة كلها نشاطات لاهيه تعيننا على الاسترخاء

الى حين ونسيان مشاكلنا وقد تجعلنا نضج بالضحك ولكنها لاتاتينا بالسعاده

لان أثارها الايجابيه تتلاشي أذا توقف اللهو.

طالما راودتني فكره أن الدور الذي يجدر بنجوم هوليود أن يؤدوه هو تعليمنا أن

السعاده لاشأن لها بالهو.

هؤلا الاشخاص ذوي الثروه والجمال يجدون على الدوام سبيلهم الى حضور

حفلات رائعه وأقتناء سيارات فارهه وبيوت باهظة الثمن وكل مايشيء بالسعاده

لكن المشاهير في سردهم سير حياتهم يميطون اللثام عن التعاسه المتاوريه

خلف لهوهم وعبثهم فتبرز الكئابه وأدمان المخدرات والزيجات الفاشله.

أن تشبث الناس بوهم أن الحياه المترعه باللهو والخاليه من الالم تساوي

السعاده يقلل فرص بلوغهم السعاده الحقه فموازنه اللهو والمسره بالسعاده

هي مثل موازنه الالم بسوء الحظ لكن الحقيقه أن خلاف ذلك صحيح فالامور

المفضيه الى السعاده تشتمل في غالب الاحيان على مقدار من الالام .

ويترتب عن ذلك أن أناس كثيرين يتحاشون المساعي التى تتضمن ينبوع

السعاده الفعليه. أنهم يبتعدون خوفآآآ من الالم الذي تحمله أمور في الزواج

وتنشئية الصغار والنجاح المهني والألتزام الديني وعمل الخيروالتحسين الذاتي

أن فهم أنفصال السعاده الحقه عن اللهو وقبول هذه الحقيقه أنجاز عضيم محرر

أنه يحررمن أسار الوقت فنقوى على تكريس ساعات أكثر لنشاطات تزيدنا

شعورنآآ بسعاده وهو يحررنا من غل المال أذ أن شراء تلك السياره الجديده

أو هذه الملابس المبهرجه لن يمنحنا أحساسآآ بسعاده وهو لذلك ضرب من العبث

وهو يحررنا من الحسد فندرك أن جميع هؤلأء الأثرياء الذين كنا نوقن أنهم

سعداء لأنهم يلهون كثيرآآ ويمرحون ليسو سعداء بتاتآآآآآآآآ

وما أن نعي أن اللهو لا يجينا بسعاده حتى نسارع ألى تسير حياتنا في أتجاه

مغاير.وتكون النتيجه أحيانآآ أنقلابن حقيقيآ.